المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا لـ"تليفزيون اليوم السابع": الخطوة الأخيرة للمجلس الرئاسي الليبي يعد إجراءً أحادي الجانب.. والولايات المتحدة ترى حاجة ليبيا لتحركات سريعة لاستعادة الثقة في مصرف ليبيا المركزي

الأحد، 22 سبتمبر 2024 08:00 م
المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا لـ"تليفزيون اليوم السابع": الخطوة الأخيرة للمجلس الرئاسي الليبي يعد إجراءً أحادي الجانب.. والولايات المتحدة ترى حاجة ليبيا لتحركات سريعة لاستعادة الثقة في مصرف ليبيا المركزي السفير ريتشارد نورلاند المبعوث الأمريكي لليبيا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير ريتشارد نورلاند المبعوث الأمريكي لليبيا، أن الخلاف داخل ليبيا من الأمور المؤسفة، وشدد بأن الحلول السريعة ضرورية للخروج من الفترة الحالية.

واستعرض المبعوث الأمريكى لليبيا خلال لقاء بثه تليفزيون "اليوم السابع" من إعداد الزميل أحمد جمعة مسئول ملف وزارة الخارجية بـ"اليوم السابع"، وتقديم سارة إسماعيل، كافة الجهود المبذولة لرأب الصدع داخل الجمهورية الليبية في ظل التواترات السياسية والاقتصادية.

المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند: الخطوة الأخيرة للمجلس الرئاسي الليبي يعد إجراء أحادي الجانب وهي خطوة محفوفة المخاطر لأنها أثارت تساؤلات حول مصرف ليبيا المركزي بعد إقالة رئيسه الصديق الكبير.

 

تثار الآن أسئلة عما يجري في مصرف ليبيا المركزي.. وحول مداهمة المخابرات ومصادراتها بعض الأوراق والملفات أثارت مخاوف حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

الولايات المتحدة ترى أن ليبيا بحاجة لتحركات سريعة لاستعادة الثقة في مصرف ليبيا المركزي بحيث يمكن إجراء المعاملات المالية بشكل طبيعي.

في الوقت الحالي نحن قلقون من الجهود المبذولة للتوصل لحل ازمة مصرف ليبيا المركزي قد تتحول لحلقة مفرغة.

ليبيا بحاجة لاتخاذ قرار موحد بشأن قيادة البنك المركزي الليبي ذات مصداقية وتحظى بإجماع.

عملت في ليبيا لعدة سنوات وتعاملت مع خالد المشري حينما كان رئيس مجلس الدولة وايضا عملت مع محمد تكالة ونأسف لوجود خلاف لأن المجلس الاعلى له دور استشاري مهم ولا نشغل بالنا بمن فاز بالمنصب في الانتخابات الأخيرة لاننا ندرك أن التصويت كان قريبا جدا، نعتقد أنه من المهم ايجاد حلول في أسرع وقت ممكن كي يتمكن المجلس الاعلى للدولة من القيام بدوره المطلوب.

مصر لعبت دورا مهما جدا في جمع لجنة "6+6" وغيرها من الجهود للتوصل لاتفاق حول المسار الدستوري.

يجب إحضار جميع أصحاب المصالح السياسية الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل لحل وسط لصالح ليبيا، هذه الجهود كانت تقوم به الأمم المتحدة قبل استقالة باتيلي، ونعتقد أن أزمة المصرف المركزي ستدفع القادة الليبيين للتفكير فيما يمكن القيام به لحل القضايا السياسية.

وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020 دعا لرحيل كل القوات الاجنبية والمرتزقة خلال 90 يوما ولكن مر 4 سنوات ولم يتحقق ذلك إلا مرة واحدة في حدود ضيقة مع مرتزقة أفارقة.

الولايات المتحدة ترى أن المسؤول عن اخراج المرتزقة والقوات الاجنبية والمقاتلين الاجانب من ليبيا هي الدول والأطراف التي أرسلتهم للمنطقة، والليبيون يريدون الدفاع عن سيادتهم أكثر من أي وقت مضى وألا يتم التلاعب بهم من جهات أجنبية يزعزع الأمن في المنطقة.

تنفيذ وقف اطلاق النار واخراج المرتزقة والقوات الاجنبية والمقاتلين الاجانب نره أنها أولوية مهمة جدا.

ليبيا شهدت دكتاكتورية وحشية جدا لمدة 42 عاما وأعقبها حرب أهلية لسنوات.

الوضع في ليبيا معقد وتسبب في المأزق السياسي الحالي ولا خيار إلا بجلوس الأطراف الرئيسية للتفاوض على طاولة واحدة.

الخلاف في ليبيا على الموارد ونتوقع أن يؤثر ذلك على حالة عدم الاستقرار طويلة المدى.

الصراع في ليبيا على الموارد جزء من الصراع بين الأطراف الليبية.

لطالما شعر الشرق الليبي بأنه لم يحصل على نصيبه العادل من عائدات النفط لكن محاولة أي طرف فرض القوة ليس أمر صحيحا.

قائد أفريكوم وجه رسائل للعسكريين الليبيين في الشرق والغرب خلال زيارته الأخيرة واحدة من هذه الرسائل هو الوضع في منطقة الساحل وضرورة تأمين الحدود الجنوبية بسبب ما يجري في الساحل الافريقي.

يجب على قوات الأمن الليبية تنسيق انشطتها وتبادل الخبرات ويمكن للولايات المتحدة المساعدة لتحقيق ذلك.

هناك عودة لاهتمام الولايات المتحدة لمساعدة ليبيا ودول الجوار، استمرار الوضع الراهن ليس طريقا لإرساء الاستقرار.

سنركز على الجنوب الليبي المهمش وهي منطقة تم تهميشها ويجب تأمينها في ظل حالة عدم الاستقرار في دول الساحل، وسنعمل على المصالحة بين المجموعات بعد الصراع الذي وقع في 2019 و2020، نحن نمتلك نهجا أكثر نشاطا واستراتيجيا للانخراط في ليبيا، نتوقع فتح سفارتنا في طرابلس قريبا وهو يؤكد اهتمام الولايات المتحدة بالملف.

هناك فرصا للولايات المتحدة للتحدث في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة على كيفية مساعدة أبناء الشعب الليبي.

وحول عمليات التصفية الجسدية في ليبيا لقادة التشكيلات المسلحة مثل قتل "البيدجا" ومحاولات اغتيال "بشير خلف الله" و "معمر الضاوي": نحن والمجتمع الدولي بشأن تنامي ثقافة تنامي الافلات من العقاب في ليبيا، هناك اعتقالات واختفاءات لنشطاء المجتمع المدني، مؤخرا هناك ترهيب لموظفي مصرف ليبيا المركزي لإجبارهم على العودة للعمل أو مساعدة اللجنة الجديدة في إدارة شؤون البنك وذلك بالتهديدات لهم وأٍسرهم كل هذا لا يدعمه الشعب الليبي، سيادة القانون مهمة للغاية والنائب العام الليبي المستشار الصديق الصور الذي يعمل بجد لتعزيز سيادة القانون ونحن ندعم جهوده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة